حرف القطيف Admin
عدد الرسائل : 339 تاريخ التسجيل : 12/09/2008
| موضوع: الانتظار لايعني الركون الجمعة 17 أكتوبر 2008 - 3:44 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و آلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم إعلم أن الانتظار ليس بمعنى رفض المسؤولية والعمل والتعهد، وإحالة ذلك الى الإمام المهدي عليه السلام لقيام الضرورة على بقاء التكاليف، هذا مضافاً الى التصريح في الروايات بلزوم الالتزام بأمر الله، والولاية للأئمة، والبراءة من أعدائهم، واختيار الورع...فمن إدعى أنه من المنتظرين، ومع ذلك خالف امر الله، أو تولى لأعداء الله... فهو من الضالين المنحرفين... وانما المنتظر من يصلح نفسه وأصلح الامور وينتظر ويتوقع الفرج فيما لم يقدر على إصلاحه... وتعبير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الانتظار بالعبادة يناسب انتظار هؤلاء المتعهدين لا الذين رفضوا التكاليف، كما أن الانتظار بالمعنى المذكور يوجب الفرج عن الضلالة والنجاة عن الانحراف عن المسير بحيث إن ظهر الامام امكن له ان يدخل في زمرة ناصريه... قال السيد صدر الدين الصدر في فوائد الانتظار: 1 ـ إن الانتظار بنفسه من حيث هو رياضة مهمة للنفس، ولازمه اشغال القوة المفكرة، وتوجيه الخيال نحو الأمر المنتظر مما يوجب قهراً أمرين: 1 ـ قوة المفكرة ضرورة توجب ازدياد القوى بالاعمال 2 ـ تمكن الانسان من جمعها وتوجيهها نحو امر واحد. 2 ـ يسهل وقوع المصائب والنوائب ويخفف وطأتها اذا علم الانسان وعرف أنها في معرض التدارك والرفع... سيما اذا احتمل تداركها عن قريب والمهدي عليه السلام بظهوره يملأ الأرض قسطاً وعدلاً. 3 ـ لازم الانتظار محبة ان يكون الانسان من اصحاب المهدي وشيعته ولازم ذلك ان يسعى في اصلاح نفسه. 4 ـ الانتظار كما انه يبعث الى إصلاح النفس بل والغير كذلك يكون باعثاً وراء تهيئة المقدمات والمعدات الموجبة لغلبة المهدي على عدوه ولازمه تحصيل ما يحتاج اليه من المعارف والعلوم سيما وقد علم ان غلبته على عدوه تكون بالاسباب العادية..(الخرازي ـ بداية المعارف 2: 165 ـ 167). | |
|
عنيد
عدد الرسائل : 273 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: الانتظار لايعني الركون الجمعة 17 أكتوبر 2008 - 5:28 | |
| طرح في قمة الروعة
يعطيك العافية أخي الكريم
تحياتي | |
|