سلام , قصيدة جدآ روعة
قصيدة للملا باسم الكربلائي أحدثت ضجه في الوسط السني
اذا المسيح يسمعوك كيف السنه اخووك
والله عالمي
هذا رابط القصيدة
[url=
http://www.mediafire.com/download.php?j0bzqkltzmj ]من هنا[/url]
للحسين صوت وللعباس صولة ..تجسدهما زينب
القصيدة هي قصيدة قتلى من اصدار لحن الدماء لباسم الكربلائي
هذه القصيدة أحدثت ضجه كبيرة في الوسط السني
أنا اعيش في وسط مدينه سنيه والسبب هو عملي واصحابي تقريبا غالبيتهم من اخواننا السنه فيهم المتشدد وفيهم المنفتح
في هذه الايام دخلت الى صالة العمل واذا بالاخوان السنة هناك يتحدثون عن شخصيه شدة انتبهاي واستغرابي عندما سمعت اسم الملا باسم الكربلائي
فسألتهم عن محور حديثهم واجابوني بأن هناك قصيدة رائعه وفي وسطهم أحدثت ضجه كبيره في وسطهم السني وان الكثير منهم يستمعون اليها
حيث لاقت اعجاب الكثير من اخواننا السنة القصيدة احتوت على اسلوب جدا راقي وسبب جاذبيتها هو ان القصيدة لم تحتوي على لطم الروافض حسب تعبيرهم
وأكتفت بأداء الملا باسم الكربلائي وتفننه في التلاعب في اللالحان والاداء ,وما احدث الضجه في الوسط السني هو ان هذا النوع من الاداء يعجب الكثير منهم
الا وهي قصيدة قتلى من اصدار لحن الدماء حيث وصلتهم عن طريق الايميل
حتى أخبرني احدهم لو ان باسم الكربلائي غير شيعي لوجدت العالم كله يستمع اليه لجمال وعذوبه صوته وادائه الراقي وانه فريد من نوعه
حيث انه لم يثير انتباههم اي منشد شيعي آخر لما يمتلكه باسم الكربلائي من الامكانيات
رغم انتقادهم عن بعض قصائده المعاديه الى النواصب وبالتحديد قصيدة يالناصبي
وأخذت اجول واصول معهم في الحوار واذا بهم على علم بكثير من قصائد الملا
حقيقية شعرت بالفخر والاعتزاز داخل نفسي وان الملا باسم الكربلائي
يصل اصوات الشيعه بطريقة وأخرى
سر على بركه الله ايها الحسيني الطاهر ,وحفظك الله من شر و مكروه ودمت لنا مواليا ومبدعا من جديد الى جديد ومن ابداع الى ابداع
اخوكم :حسن مهدي
أولاً اسم الشاعر
(*) الأبيات لعبد السلام (ديك الجن) بن رغبان الكلبي المتوفى سنة 235هـ قالها في رثاء ابي عبد الله الحسين عليه السلام ثم يذكر أمير المؤمنين عليه السلام .
و اسم القصيدة هو ( رِدوا هنيئاً ) و ليس قتلى !! , وهي من البسيط
ـ ما أنتِ منّي ولا رَبْعاكِ لي وطرُ ألهَـمُّ أملَكُ بي والشـوقُ و الفِكَرُ
ـ وراعها أنَّ دمعي فاضَ مُـنْتَثِراً لا أو ترى كَـبِدي للحُزنِ تنْـتَثِرُ
ـ أين الحسينُ وقتلى مِن بني حسنٍ و جعفرٍ وعقيـلٍ غـالهم عُـمَرُ
ـ قتلى يَحِنُّ إليهـا البيتُ و الحجَرُ شوقـاً و تبكيهم الآيـات والسُّوَرُ
ـ مـات الحسينُ بأيدٍ في مغائظها طولٌ عليـه وفي إشفاقهـا قِصَرُ
ـ لا دَرَّ دَرُّ الاعـادي عندما وتروا ودَرَّ دَرُّكِ مـا تـحـويـنَ يـا حُـفَـرُ
ـ لمّا رأوا طُرُقات الصبرِ مُعرِضةً إلـى لقـاء ولُـقيـا رحـمـةٍ صـبروا
ـ قـالوا لأنفسهـم يـاحبّذا نهـلٌ مـحـمـدٌ و عــلـيٌّ بـعـده صـدرُ
ـ ردوا هنيئـاً مريئـاً آل فاطمـةٍ حوضَ الرَدى فارتضوا بالقتل واصطبروا
ـ الحوضُ حوضكم و الجَدُّ جَدُّكُم و عـنـد ربكـم فـي خـلقـه غـيـر
ـ أبكيكم يا بني التقوى و أُعولكم وأشـربُ الصبرَ وهو الصـابُ و الصبرُ
ـ أبكيكم يا بني آل الرسول و لا عَـفَـتْ محـلّـكم الأنـواء والمـطـرُ
ـ في كلِّ يومٍ لِـقَلْبي مِن تَذَكُّـرِكم تَـغريبـةٌ و لِـدَمعي فيكـم سفـرُ
ـ موتـاً و قتـلاً بهامـاتٍ مُفَـلَّقةٍ مِن هاشمٍ غابَ عنها النصُر والظفرُ
ـ كـفى بـأنّ أنـاة اللـه واقعـةٌ يومـاً و لله في هـذا الـورى نظرُ
ـ أنسى عليـاً و تفنيدَ الغُـواةِ لـه وفي غـدٍ يُـعرَف الأفّـاكُ والأشرُ
ـ حتى إذا أبصر الأحيـاءُ من يمنٍ برهـانه آمنـوا مِن بعد مـا كفروا
ـ أم مَن حوى قَصَباتِ السّبقِ دونهم يـوم الـقليب و في أعنـاقهم زَوَرُ
ـ أضبْعَ غيرِ عليٍّ كـان رافعـهُ محمّدُ الخيـرِ أم لا تعقل الحُـمُرُ
ـ الحقُّ أبلجُ و الأعلامُ واضحـةٌ لو آمنت أنفس الشانينَ أو نظروا
ـ دعوا التَّخبُّطَ في عشواءَ مظلمةٍ لـم يبدُ لا كوكبٌ فيهـا ولا قمرُ
فقد الاهل غربة